فاز السناتور باراك أوباما في ولاية ويومينج الأمريكية على منافسته السناتور هيلاري كلينتون، وذلك وفقا لتوقعات وسائل الاعلام الأمريكية.
فبعد إحصاء نحو 90 بالمئة من الأصوات فاز أوباما بتأييد 60 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين في الولاية.
ويجدد هذا الفوز زخم حملة أوباما بعد خسارته الثلاثاء الماضي في أوهايو وتكساس ورود آيلاند لصالح كلينتون حيث يضيف أصوات مندوبي الولاية الـ 12 لصالح أوباما في سباقه على انتزاع ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في شهر نوفمبر المقبل.
وتحدثت التقارير عن إقبال الناخبين بأعداد كبيرة جدا على صناديق الاقتراع في 23 دائرة انتخابية في الولاية.
وكان أوباما قال إنه "ارتكب أخطاء" في حملته الانتخابية وذلك بعد يومين من فوز منافسته هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية في الولايات الثلاث المذكورة يوم الثلاثاء الماضي، لتتمكن بذلك من البقاء في السباق ووقف الزخم الذي اكتسبه أوباما بعد أن كان قد فاز من قبل في 11 سباقا على التوالي.
ولن تتيح الانتخابات التمهيدية المتبقية في 12 ولاية لأي من أوباما أو كلينتون بتجاوز عتبة الـ 2025 مندوبا المطلوبة للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي، مما سيضع الاختيار في ايدي كبار مسؤولي الحزب من غير مندوبي الولايات، والذين يجوز لهم دعم اي مرشح يشاؤون، وعددهم 796
وتأتي انتخابات ويومينج في أعقاب الجدل الذي تسببت به استقالة سامانثا باور، مستشارة أوباما لشؤون السياسة الخارجية، بعد أن نقلت عنها صحيفة اسكتلندية وصفها لهيلاري كلينتون بـ"الوحش".
وأعربت باور عن "ندمها العميق" على تصريحاتها حول المنافسة الوحيدة لأوباما في معركة نيل ترشيح الحزب الديمقراطي
وكانت صحيفة "ذي سكوتس مان" قد نقلت عن باور قولها إن هيلاري "وحش، هذا بالطبع خارج الحوار، كما إنها غير مستعدة للتنازل عن أي شيء".
وعند الإعلان عن استقالتها قالت باور إن "تصريحاتها لا تعبر عن احترامها وتقديرها للسيناتور هيلاري كلينتون، كما أنها لا تعبر عن روح وأهداف حملة أوباما".
وقبل أن تعلن باور استقالتها، قام مستشارو هيلاري كلينتون بعقد مؤتمر صحفي، دعوا فيه إلى استقالة باور.
هذا مابثتة اذاعة البي بي سي.